إحنا جيلنا يا يونس زي ورق الخريف ...عارف ايه هو ورق الخريف ؟؟؟ هو ورق الشجر إللي بيذبل من البرد و المطر و التراب ...ويقع من علي الشجرة وحيد ميت ... مكسور و مع اي لمسة الكسر بيحوله لتراب ...تراب بيرميه الريح لكل مكان

السبت، 4 يوليو 2009

سنتين ... يا اوراق الخريف



الأن تصمت الحروف ...


الأن تسكن المشاعر ...


هذا يوم خاص ...

هذا لأنه شهر خاص ...


هذا لأنه عيد ميلاد بيتي ...

بيتي انا ....


اوراق الخريف ...


سنتين ...


سنتين و هي الحضن ...

سنتين و هي اللسان ...

سنتين و مازالت تقول و تقول و تقول ...

سنتين يا مدونتي ... ياااااااااااااااه


لازلت متذكر اول مقال ... عن اغنية سألت نفسي كثير للأحمد سعد ...


و إزاي كنت متحمس اوي لدرجة اني نزلت 23 تدوينة في اول شهر بس ...

و الصراحة كان مجرد تجميع لما كتبته في 2007 قبل ما افتح المدونة ...

كان شهر فريد من نوعه فعلا و كتابات تعكس الكثير من البساطة التي كانت تملكني ... و الحزن و الشجن ... و الأحلام ...http://kharef.blogspot.com/2007_07_01_archive.html


اذكر عندما تحدثت عن الجسر الذي قد يصل بين منطقتين ... او يقطع بينهم



او مع بداية عام 2008 و بداية نوع جديد من الشجن و الأفكار و الأحاسيس في مرحلة مهمة في حياتي

كيف استفزني الضمير العربي و تحدثت عنه بصراحة



او كيف ادركت معني الفراق بأسوء صوره ...

عندها حاولت ان اعبر عنه



او تلك التدوينة التي اعشقها و التي سبقت صدور البوم طعم البيوت و بالأخص اغنية طعم البيوت و كيف شعرت انهم يحملون نفس المعني ... و عن القصص التي تدور و تدور نموت و تبقا الأشياء الجامدة شاهدة عليها ... ذكريات



او عندما كنت غاضب و ناقم علي كل شئ و وجدت مشهد يترجم ما بداخلي و لم اجد مكان يستوعب رغبتي في التحدث عن هذا الغضب الذي بداخلي و يستوعب رغبتي في عرض هذا المشهد سوي مدونتي و عندها قلت بكل صوتي




او تلك المقالة التي حاولت فيها ان اسرد نظريتي عن فشل العلاقات الزوجية خصوصا للطبقة الوسطي و كيف كانت السبب في دمار اجيال و مجتمع و بلد في البحث عن الجاني .... المرأة الأفعي الخبيثة ... ام الرجل الخنزير الأناني ...



و كان هذا عامك الأول يا حبيبتي ... اتممت عام من عمرك ... و من عمري ... تحدثتي عني بصدق و حملتي همومي و افكاري و مشاعري لتزيني بها جدرانك ... و حينها احتفلت بكي احتفال خاص بعامك الأول ...

وقلت :


(( منذ اول مرة قررت فيها انشاء هذه المدونة و انا نويت ان لا اهجرها و لا اتركها ... و لا امل منها ... ربما تمر بفترات خمول و عدم اضافة اي مقالات و لكن كلما احتجت إليها وجدتها و كتبت فيها ما اريد و ما يخصني ...
اوراق الخريف قطعة مني ... بيتي الذي لم اجده في الواقع ... تحدثت فيه بادب يعكس حبي للباقة و الأدب ... تحدثت بجرأة لأثبت أن الجرأة يمكن ان تبتعد كل البعد عن الوقاحة و قلة الأدب و انها مطلوبة في بعض الأحيان لعرض راي في موضوع ما ... ))




و أتي عام جديد ... بأسئلته ... و مشاعره و همومه الجديدة ... كنتي ايضا بجواري فيها

و كانت اول اسئلتي عن تلك المنطقة الرمادية التي نصنعها لأنفسنا حتي نعبث بها ... و ماهي الرخص التي تقدمها لنا

او بمعني اصح نقدمها لأنفسنا ...



و ماذا عن رسالة تخرج من القلب و لا تمر بالعقل ... رسالة تحمل كل المشاعر التي تثور بداخل قلبك و تحتاج لمنفذ تتحدث عبره ...

ماذا عن بعض الصدق ؟؟؟ الصدق مع النفس ؟؟؟ و ان اقول ... وحشتيني



و بما ان مصر بأكملها كانت تتحدث عن حادث الدويقة ... و كيف صبوا اللوم علي الحكومة و التعاطف و الحزن علي ضحايا الحادث بالرغم من ان ضحايا الحادث هم ضحايا مجتمع قبل ان يكونوا ضحايا حكومة او كارثة ... و ان من ينددون بأخطاء الحكومة هم نفس الأشخاص الذيت تسببوا في ان تعيش هذه الفئة هناك ... و هي نفس الفئة التي ترد علينا ايضا بأسلوبها الخاص دائما

(( انا قتلت ابني ))



هل نستطيع ان نقف امام قيود اقوي مننا ... و تيار يقود الجميع ... هل نتمسك بحلمنا ؟؟؟ ام نفقده .... ام .... نتخلي نحن بإيدينا عنه ... لأننا اضعف

دون سابق انذار



او عندما تحدثت عن الغربة بالنسبة لي



فيلمي الرومانسي المفضل ...

الفيلم الذي أكاد ان أجزم بأني مررت بتجربة مشابهة له بشكل او بأخر ...

فيلم قال بمنتهي الوضوح ... و البساطة ...

الحب موجود ...




هل تذكري يا اوراق الخريف نهاية عام 2008 بكل احزانه و افراحه ...

عندما خرجت من تلك التجربة بفترة حزنها و فترة نقاهتها ...

عندما شعرت بالرغبة في العودة للحياة و الخروج من قوقعتي ...

اني ادركت انه انتهي و قت الأستشفاء و انه حان الوقت بعد ان انهيت إعادة الحسابات و الأولويات ان ابدء حياتي من جديد

و يبطل قلبي يبكي علي إللي راح



عندما نظرت لنفسي مع بداية العام و ادركت إلي ماذا و صلت و اني ايضا إذا نظرت للمرءة لم أعرف نفسي

بل ...

خفت منها



اول مرة اتكلمت فيها بصراحة عن نفسي ...و انا ببتدي من جديد



عندما ترجمت ياعني ايه منير بالنسبة لي ...



ماذا عن نظرتك للحياة و للمجتمع و كيف ان الزحام اصبح يكسر اجنحتنا و احلامنا و ينبذنا



بداية ظهور قول يا اسمر اللون ايضا كانت في هذه الفترة ...

عندما عدت و صدمت بالواقع و بحياتك القديمة و قررت انفصالك عنها و كيف تملكك اليأس طوال هذه الفترة و في العديد من المقالات

انه اليأس

و حرقة دم

و انتهت بتدوينة ...

تموت



بعد زفاف أخي الكبير و عودتي وحدي من القاهرة إلي اليكس و تأملت شوارع القاهرة كما لو اني اراها اول مرة عندها كتبت ما شعرت به

مدينة الأشباح



هل بدئتي تشعري بالبداية الجديدة مثلي ...

هل لهذا السبب و مع بداية علاقاتك و حياتك الجديدة يا مدونتي

قلتي يا شمس ليكي غروب و في قلب ليلك دايما الفجر بيعود



ماذا عن عيد ميلادي ...

اظن عمرنا ما احتفلنا مع بعض بعيد ميلادي ...

كانت الأولي هنا ...

كانت لحظة صدق اخري مع النفس ...

كانت اخر لحظة لوداع هذا الحلم ...

نعم ... الأن يأتي الأعتراف ...

كانت اخر لحظة ...

ماهو كان عيد ميلادي بقا

كان فعلا احتفال خاص



ثم اتي مارس 2008

شهر اخر خصا فيكي مدونتي

تحدثت عن قصة تلك الأحلام التي تموت و لكننا قد نجد علي ارض الواقع ماهو افضل منها ...

حتي و إن كانت غير براقة مبهرة ...

نعم ... قد تأتي السعادة بدون إبهار او بريق فريد ...

نعم ليس كل ما يلمع ذهب

و حتي الذهب ليس ما يسعد دائما ...

هل نحن نبحث عن البريق ام السعادة

هذه كانت حدوتة انسانية خاصة ...




هل شعرتبما يشعر به رجل عجوز اكل الدهر عمره ...و حلمه و شبابه ... و حتي ذكرايته

رجل عجوز ازدحمت الدنيا حتي اصبحت لا تتسع له او لذكرياته ...

و تقوله امشي ياعم اسماعيل



قد نلمح الحب سويا بيتي ...

و لكن حب من نوع خاص ...

حب لا تحزن لفراقه

بل حب تشكره علي انه زارك ...

و لو ليوم واحد ...

و تقول له ...

شكرا ...

لأنك موجود



و هذه كانت اغنيتنا عن الرحيل



انا دلوقتي شغال في سنترال ...

تخيلتوا و لو للحظة تتصل بأخر شخص في العالم تقبل او المفروض او تقدر انك تكلمه

و انك تقول كل إللي جواك في لحظة صدق اخري مش مع نفسك المرة دي ...

انما معاه ...

اتصال



ماذا عن الخوف ؟؟؟

الخوف من الحب ...

الخوف من الأعتياد علي امانه ...

ثم فقدانه ...

هل يمكن ان يكون سبب الفراق ...

هو الحب ...

قصة حب ...



هل شفت الدنيا كلها بعيون حبيبتك ...

إلا نفسك ...

هل عرفت معني الحب ...

ام حبيت ...

دون ان تحب ...

و لم تشعر بتلك اللمسة بداخلك ...





دة إللي بينا علي مدار عامين يا مدونتي ... دة عمرك ... و عمري معاكي .... دي قصصك و حواديتك إللي حكيتيها عني ...

دي بالنسبة للناس كلها مجرد تدوينات

لكنها بطبيعة الحال بالنسبة لي ...

احلي الذكريات ...

سواء في فرحي ...

او في حزني ...

انتي كنتي جمبي ...


انتي كنتي يا اوراق الخريف

انا ...

هنا لقيت نفسي ...


كل سنة و انتي طيبة يا مدونتي

كل سنة و انتي طيبة يا بيتي

كل سنة و انتي طيبة يا ....


يا اوراق الخريف ....

هناك 12 تعليقًا:

غير معرف يقول...

هيييييييييييييييه

انا اول تعليق


انا اول واحده هحتفل معاك هناااااااا

:)))))))))

غير معرف يقول...

وتاني تعليق كمان بقي
:)))))))

ماهو احتفال وانا بقي لازم احتفل براحتي

هييييييييييييييه

غير معرف يقول...

وبعدين سنتين بس

لا


لا لا لا لا


لااااااااااااااا


انا عاوزه 200000000 الف سنه من الابداعات :)

غير معرف يقول...

ثواني عشان اقرا الاحتفاليه وافصصها حته حته واجي احتفل تاني هناااااا :)))

youssuf يقول...

ههههههههههههه
ربنا يخليكي يارب يا هاجر
يلا خدي وزعي الطراطير

جومانا حمدي يقول...

كل سنه وانتِ يا اوراق متبقيش مجرد خريف ..

لاء تبقي خريف دافي تدفي رجلينا وهي بتحضنك وعنينا وهي بتخطو عليكِ

كل سنه وانتِ يا اوراق اكثر نعومة برغم انك حزينة ..

اكثر حب برغم كل الشجن ..

اكثر عطاء برغم كل البرد اللي في حياتك

كل سنه وأنت طيب يا يوسف بأدفي وأجمل وأحن اوراق خريف :)

youssuf يقول...

أشكرك يا جومانا ...
و انتي طيبة و سعيدة دائما يارب

غير معرف يقول...

النت السئ هو اللي خلي باقي العيد ميلاد يفوتني :(((

انا زعلاااان :"(


بس هاجي برضو وارغي براحتي - رخامه بقي -


عارف يا يوسف
يمكن انا مجتش هنا من زمان .. ملحقتش السنتين من اولهم ..

يمكن لحقت شوية م اللي فات .. وقريت بقايا من اللي قلبه .. ودايما مستنيه اللي جاي ..

بس بالشويه الصغيرين اللي مريت عليهم دول مش هقدر اوصفلك اد ايه اتعلقت بأوراق الخريف ..

قد ايه بحب اجي هنا اوي .. بلاقي نفسي في كل الحالات .. بحس ان انا اللي بتكلم .. مش انت ..

ساعات بتقول حاجه كانت جوايا اوي .. لدرجة انني اقعد اقرا الكلام وابقي مستعجبه .. هو برضو بيحس بكده؟؟!!!

قد ايه شدني المقدمه بتاعة اوراق الخريف .. احنا يا يوسف زي اوراق الخريف ..
قد ايه بحب اغنية احمد سعد اللي انت ابتديت بيها .. بتمسني اوي..
قد ايه بعشق منير زيك .. بحس انه صوت مصر ونبضها ..

قد ايه كلامك بحبه اوي .. بعشق وصفك واحساسك .. بحب تفاصيل المدونه دي ..

بجد والله مش كلام .. واكيد انت حسيت منني ده ..

بحس ان هنا بيت شبه بيتي اوي عشان كده برتاح فيه .. :)

والمناسبه دي برضو عندي كبيره اوي..

كل سنه وانت طيب يا يوسف..

وكل سنه واوراق الخريف موجوده .. فيها روحك .. وقلمك .. وألمك .. وفرحك .. كل حاجه :)

وكل سنه وانت بخير يارب

:)

طولت عليك استحملني :)

تحياتي

أحمد يحيى يقول...
أزال المؤلف هذا التعليق.
أحمد يحيى يقول...

مبروك يايوسف..

عارف، لما كنت بتقوللي وانتا فرحان: عيد ميلاد المدونة الأولاني محدش رد خالص.. غير المره دي..
انتا مشوفتش وشك ساعتها كان عامل إزاي!
لما أنا شوفته، حسيت أد إيه البلوج ده بيعنيلك.. حسيت معناه إيه بوست جديد بالنسبة ليك..
عشان كده بقوللك إوعى تبعد عن هنا خالص.. ممكن لو زهقت، اتخنقت ولا حاجة تريحلك شوية وتيجي..
لأن هنا، أصبح جزء من حياتك.. لأ وجزء عزيز عليك أوي.

غير معرف يقول...

enta feeen??
msh bla2ek online 3al mail 5ales leh??
yarab tkon b5eer ...

youssuf يقول...

هاجر ...

اظن تستحقي جائزة المحتفلة المثالية لهذا العام و لهذه الحفلة ...
شكرا جدا ليكي يا هاجر و لكلامك اظن اني سبقتك قبل كدة و قولتلك ان مدونتك فعلا بتديني نفس التأثير إللي بتقوليه ده ... بحس اني بقرا افكاري و خواطري ... ان في حد بيحكهالي ...

ربنا يخليكي يارب و بشكرك علي روح البهجة إللي ضفتيها بنفسك لعيد ميلاد اوراق الخريف


صحيح متقلقيش عليا انا بخير الحمد لله انا بس واخد اجازة من الشغل و من النت و مأجر شقة مع اصحابي بريح فيها اعصابي و بستجم شوية
ثم تعالي هنا مش انا قلتلك الكلام دة قبل كدة انتي مكنتيش مركزة و لا ايه

( وش واحد متغاظ )

.......

احمودي ...

شكرا ليك جدا يا صاحبي ...
الأيام بتفوت ... و انت بتفضل جمبي ...
انت جواك فعلا اروع انسان قابلته في حياتي ... يارب اقدر اوفيك حقك في يوم من الأيام ...

.........