إحنا جيلنا يا يونس زي ورق الخريف ...عارف ايه هو ورق الخريف ؟؟؟ هو ورق الشجر إللي بيذبل من البرد و المطر و التراب ...ويقع من علي الشجرة وحيد ميت ... مكسور و مع اي لمسة الكسر بيحوله لتراب ...تراب بيرميه الريح لكل مكان

السبت، 29 مارس 2008

الضمير العربي ... ماتت بنا النخوة



في مطلع عام 1998 فاجأتنا الفضائيات العربية بأوبريت ضخم يجمع افضل الأصوات العربية من المحيط إلي الخليج اسمه الحلم العربي و بقدر ما لمس المشاعر و جذب الأنظار بكليبه الذي احتوي علي فيديوهات لم تعرض من قبل تخص الأعتدائات الصهيونية و الأمريكية علي العرب و لحنه الرائع و كلماته القوية ... أتت بعده محاولات كثيرة لتكراره بنجوم اخرين دون جدوي ليأتي نفس فريق العمل تقريبا مع حلول عام 2008 بأوبريت أخر اسمه الضمير العربي ...




مع مجموعة من الأصوات الجديدة و اصوات قديمة في مشروع أخر ضخم ... لكنه مشروع يدعي إلي السخرية فبالرغم من كلماته المعبرة و لحنه الرائع و لكن نظرة صغيرة علي القائمين بهذا العمل يدعوك للسخرية من هذا العمل و كيف ان حتي مشاكلنا بل و مأسي العرب و سيلة جديدة للتربح و الأتجار و كالعادة المسمتع كان مجنون ...




فبعيدا عن الأستغلال العبقري للعمل عن طريق شركة عالم الفن عبر قناتها زووم فأنه لأمر يدعو للدهشة ان يقوم أحمد العريان بمهمة إيقاظ الضمائر العربية و اخيه المخرج طارق العريان يعلن عن بيبسي و غيرها من الشركات الأمريكية عبر كليباته ... و ان يستعين بإيهاب توفيق صاحب النجاح الباهر مؤخرا بكليب يا احلي منهم يا فرق عنهم و هو يرقص سعيدا وسط اكثر من 30 مودل بالبكيني الصارخ يرقصون و يتقافزون و يستعرضوا صدورهم و مؤخراتهم امام الكاميرة بينما يتسائل الفنان العربي الأصيل ماتت قلوب الناس ماتت بنا النخوة او استعانته بامل حجازي صاحبة احلي ساقين و صاحبة اكثر الصدور اثارة و سط زملائها اللبنانيات و قد نالت هذا اللقب عن جدارة بعدما تخلت عن فكرة البنطلون و اصبح زيها الرسمي هو الشورت في اي كليب ... او نشاهد نيكول سابا تصرخ بعزم ما فيها صحوا قلوب الناس صحوا بنا النخوة و هي كل يوم و منذ ظهورها مع الفور كاتس مرورا بالتجربة الدينماركية و حتي اغنية انا صدري كدة احم اقصد انا طبعي كدة و هي تدافع عن الشذوذ و العلاقات المحرمة وهي تقول (( الجاي )) و (( الفريند)) و الحسابات مابحسبهاش ...




القائمة تطول عن الفنانين الذين شاركوا في هذا العمل مرورا بالمصورين و المونتاج فهذا العمل لم يكن اطلاقا بدافع الضمير العربي و النخوة التي تتأجج في صدور نيكول سابا و امل حجازي و نانسي عجرم و ربما احيانا مؤخراتهم ... و انما لسبب تجاري بحت و كانما هموم و دموع و دماء المواطن العربي اصبحت و سيلة مضمونة للبيزنس و التربح ...


ليست هناك تعليقات: