إحنا جيلنا يا يونس زي ورق الخريف ...عارف ايه هو ورق الخريف ؟؟؟ هو ورق الشجر إللي بيذبل من البرد و المطر و التراب ...ويقع من علي الشجرة وحيد ميت ... مكسور و مع اي لمسة الكسر بيحوله لتراب ...تراب بيرميه الريح لكل مكان

الجمعة، 28 مارس 2008

MaLcoLM X ... هل تستطيع ان تكون مثله






لسنا هنا لنتحدث عن السيرة الذاتية لمالكوم اكس فهناك مواقع كثيرة تتحدث عنه و مقالات بجميع اللغات يمكن بسهولة الوصول إليها ...





لكن هذه المقالة تتكلم عن سبب اعجابي بهذه الشخصية و اعتبارها مثلي الأعلي متغلبا علي شخصيات اخري مثل جيفارا ... إلخ من الرموز الثورية في تاريخ الأنسانية



ماكلوم أكس أو الحاج مالك شباز هي شخصية أثارت الجدل كثيرا في حياته و بعد مماته و لكن أي شخصية مرت بما مر به مالكوم اكس كافية بان تصنع شخصية فريدة و مؤثرة في التاريخ ...



مالكوم اكس كان مجرد مجرد صبي أسود و لد في فترة من اشد فترات العنصرية في امريكا ليجد والده يدافع عن حقوق السود و يقتل علي يد البيض ثم يدخل إلي الأصلاحية و عندما يخرج يتمني ان يكون محاميا فينصحه معلمه بان يكون نجارا ليتحول فيما بعد لمجرم يقتل و يسرق ليقبض عليه مرة أخري و يسجن لمدة عشر سنوات لتأتي مرحلة جديدة من حياته عندما كان معروف في السجن بتمرده الدائم و أستعداده لمواجهة أي شخص يبدأ الأسلام في دخول حياته اما عن طريق مسجون معه يدعوا لأفكار إسلامية و التدين او عن طريق معرفته بإسلام أشقائه ليقرر دخول الأسلام و التدرس جيدا في فترة السجن ليصبح مع الوقت و بعد خروجه من السجن المتحدث الرسمي بأسم حركة (( امة الأسلام )) التي كان يقودها إلايجا محمد و الذي اقنع اتباعه ان السود شعب الله المختار و ان الله اسود و محمد اسود و عيسي اسود و الشيطان ابيض ... و مع كل ما يختذنه ماكلوم من كره للمجتمع الأبيض تحول إلي بندقية الية بشرية تقذف محاضرات و احاديث اقوي من الرصاص ضد المجتمع الأبيض و اتهمه البعض بمحاولت القيام بحرب أهلية عن طريق جيش من السود و لكنها كانت اشعة هو اطلقها لكي لا يجند في الجيش و مع الوقت تزداد شعبيته و تزداد بقعة الضوء حوله لتطيح به حركة (( امة الأسلام )) لأنه جذب الأضواء حوله اكثر من غيره و لتصريحه بتصريح مستفز بعد أغتيال الرئيس الأمريكي المحبوب جون كينيدي ... لتأتي مرحلة اخري جديدة في حياته عندما يقرر زيارة موطن الأسلام و التعرف علي الأسلام و زيارته لمصر و قيامه بالحج في السعودية ليعود و قد لاحظ الجميع ذلك التغيير الشديد في حياته و افكاره و تحوله من ذلك الكائن العنصري الذي يحمل كل هذا المقت لرجل يدعوا للتسامح و السلام بعد ان ادرك معني الدين الأسلامي و ان علي الأبيض و الأسود ان يعيشوا بسلام معا كما يدعو الأسلام الحقيقي ... و يبدء مرحلة اخري من حياته مهدد بالقتل و حياة اسرته في خطر مقابل ان يصمت و لكنه يستمر في عمله مع الاف الأعداء الذين يحيطون به سواء من البيض او الأف بي اي او حركة امة الأسلام ليتم اغتياله فعلا اثناء إلقائه لإحدي المحاضرات ...





مالكوم أكس الذي دافع عن السود بالأسلام



ثم دافع عن الأسلام بالسود



رجل تغير اكثر من مرة ... من النقيض للنقيض ... لكنه كان يتمسك دائما بما يراه صحيح ...



رجل ترك بصمة



رجل حقيقي ...

ليست هناك تعليقات: