إحنا جيلنا يا يونس زي ورق الخريف ...عارف ايه هو ورق الخريف ؟؟؟ هو ورق الشجر إللي بيذبل من البرد و المطر و التراب ...ويقع من علي الشجرة وحيد ميت ... مكسور و مع اي لمسة الكسر بيحوله لتراب ...تراب بيرميه الريح لكل مكان

الخميس، 29 مايو 2008

طعم البيوت ... منير ... صوت الليل الجميل ...



طعم الحاجات بيعيش ساعات ...
و يدوب قوام ...
و قوام يفوت ...
جوة القلوب و الذكريات
ميعش غير طعم البيوت ...
**************

في اخر اعمال الأسطورة منير طعم البيوت ...
نري البوم جديد جميل . يضيف لعشاقه الذين انا منهم مجموعة اخرة من اغانيه ذات الأحساس الخاص الذي تتميز به اغانيه و التي تسير بدورها بشكل او باخر لأغاني احمد منيب .


و لكن يلاحظ في بعض الأغاني خصوصا ( كان فاضل ... لزامن ) التغير الواضح في صوت منير لعامل الزمن و العمر . و اصبح اقل جودة ...و لكن هذا لا يمنع ان الألبوم مميز من حيث الكلمات كالعادة بجميع الأغاني بلا أستثناء و الحالة التي يتناولها باسلوبه الحساس الخاص به . و ايضا كالعادة كان بجوار الأبداع في الكلمات و الأحساس العبقري الذي يغني به منير كان هناك ابداع اخر وهو الموسيقي او الألحان فقد قدم مجموعة من الأغاني بألحان جديدة و مختلفة مثل معاكي , من غير كسوف , طعم البيوت ( خصوصا ) , تحت الياسمينة . لكن في بعض الأغاني ايضا لم يكن هناك ابداع من حيث اللحن و كانت مجرد تكرار لألوان سابقة تناولها افضل مثل كان فاضل , لزامن , مش محتاج اتوب , نايجاري بيه , سؤال , يا ابو الطقية , يونس . لكن يبقي تفوق الكلمات و الأحساس ليغطي علي عيوب اللحن التقليدي لمنير و صوته الذي تغير .


طعم البيوت ...هل الأسطورة تقترب من نهايتها ... ؟؟؟؟


بالرغم من انه يمكن الأعتبار و التوقع بمنتهي السهولة ان البوم طعم البيوت اضاف إللي رصيد منير و انه ترك مجموعة من الأعمال التي من المؤكد ستكون من علامات منير و انه سيترك بصمة في قلوب محبيه . و لكن هناك سؤال يطرح نفسه كم بقا لمنير من البومات بنفس المستوي او تصارع علي نفس المستوي قبل ان يصل للنهاية بما ان النزول كان واضح في هذا الألبوم من حيث الصوت . فلا يمكن لمنير ان يعتمد علي احساسه و الكلمات القوية التي يختارها فيبقي عامل الصوت مهم .



حاليا ... لقد خرج الجميع بمكسب كبير من طعم البيوت سواء لمنير او محبيه و عاشقي اغانيه ...


اما الغد فسوف يتحدث عن نفسه بنفسه .
______________
_________

___________________________

الأربعاء، 28 مايو 2008

حرية



جوايا قلبي شجر مقلوع


بعطش إليكي و احن و اجوع




جوايا قلبي شجر مقلوع


بعطش إليكي و احن و اجوع




يالي انتي حبك حرية


في العشق اه ولا شئ ممنوع




يا سمرا يا سمرا




دي شفايفك لما بتتنهد


انا بستشهد و بعيش في النار


و عيونك لما بتتلفت

انا بتفتفت مالحقش احتار


ضميني خديني انا لاجئ

و لأول مرة بكون صادق


دوبني العشق و مش فارق

ليل ولا نهار


يا سمرا يا سمرا


الجنة قصادك بتفتح

عينكي بتسكت و تلمح

و تقول اسرار


هزيني بسحرك من جوة

دة انا قلبي لا حول ولا قوة ضد التيار


انا عارف اني مليش دية في عينيكي دية اخر المشوار


ضميني خديني انا لاجئ

و لأول مرة بكون صادق


دوبني العشق و مش فارق

ليل ولا نهار

الخميس، 22 مايو 2008

ليلة









ليلة ...
تخيل معايا ليلة ...


ليلة واحدة لكل واحد ... لكل واحد كان ليك معاه ذكرايات حلوة ... و ايام جميلة ... فرقت بينكوا الأيام ... لو ليلة معاه تاني ... تنسوا فيها كل شئ حصل بينكوا ... و تقعدوا تاني باروحكوا و قلبكوا ... مش حتبقي ليلة تسوي الحياة ... مش حتبقي ليلة حلوة مع صاحبي دة إللي ماعدش صاحبي ... اضحك معاه تاني من قلبي ... و إللي في قلبي اقوله و إللي في قلبه يقولوه ... ليلة واحدة ...

ليلة واحدة مع الحبيب ... إللي مبقاش حبيب ... تنسوا فيها كل إللي راح ... ليلة من ليالي زمان ... لما كنتوا بتلمسوا القمر بضحكتكوا ... و الدنيا تنور قصاد فرحتكم ... و الراحة و انتوا ارواحكوا في حضن بعض بنظراتكم ... ليلة واحدة ... تسوي قد ايه ...








ليلة مع ابوك و امك و انت لسة طفل ... شايلينك علي ايديهم و في قلبهم حب وحنان صادق ... و ضحكة حلوة من القلب في عيونهم ليك ... و بوسة علي خدك فيها كل الحب و الحنان إللي في الدنيا ... و يشتروا ليك لعبة بسيطة تبقي طاير بيها من الفرحة ... و تديلهم انت كمان بوسة علي خدهم ... فيها كل الحب و الحنان إللي في الدنيا ... ليلة واحدة ...








تخيل معايا ليلة واحدة ... افتكرت فيها الكلام دة ... و انت قاعد لوحدك وحاسس بيه ... و تقول انا عايز ليلة واحدة من دول ...








مستعد تدفع كام ... ؟؟؟؟

الأحد، 18 مايو 2008

ذكريات ...








تري ؟؟؟... من نقابلهم في الطريق كل يوم ؟؟؟... اليس من الممكن ان هذا الشخص الذي يصتطدم بكتفك او يمر امامك كان صديق طفولة ... و بينكم الكثير من الذكريات البريئة ... لكن لا احد فيكم يتذكر الأخر ... او يتذكر وجود هذا الصديق في حياته اساسا ... في الحقيقة و سط زحمة الشوارع هذه ... و اختلاط الوجوه و الأجساد ... تدرك ان الشارع هذا نفسه مر عليه الكثير و لم يعودوا ... و هناك من كانوا يودوه و يزوروه علي قترات متقطعة ... و هناك من نشئوا فيه ... ثم هجروه ... و هناك من اتي إللي هذا الشارع ... و استقر بها ... ليكون صديق هذا الشارع ... و خليله الوحيد ... و كل عقد او كل فترة ... يتغير هذا الشخص ... و يليه ... و يليه ... و يليه ... حتي يتحول هذا الخليل ايضا لذكري قديمة اتي بعده كثيرين ... و فعلا ... كما لو ان هذه الذكريات تترك بصمتها علي هذه الشوارع ... تتحول ارصفتها و مبانيها و محلاتها إلي رموز في الشموخ ... كما لو انه زاد في العمر و تحول إلي شيخ قديم ... مر امامه الكثير ... انه لا يحمل ذكرياته فقط ... بل يحمل ايضا ذكريات جميع من مر هنا ... هذا الذي كان يسعي مسرعا من اجل ان يلحق مصالحه و عمله ... الحياة سرقته في طحونتها ... و كله لهدف واحد ... هذا الذي يسير منتكس الرأس من فسوة الزمان عليه ... هذا الذي يسير و بعينيه يفتش في الشارع في اعين و وجوه الناس و بداخله فرحة و امل و طموح ... طموح زهرة جديدة تنبت في الحياة و شباب يأج في صدر فتي بالغ يرغب في تعلم الحياة و تغييرها ... قبل ان تكسره الحياة و تغيره ... حبيبان يسيران متجاورين و اياديهم متشابكة ... بداخلهم فرحة و امل و حب ... كله يختفي خلف النظرات الباسمة و اعتصار الأيادي ... شهد علي حب كان ... شهد علي حب استمر ... شهد علي حب جديد ينمو ... فجأة وجد ان كل من يسير ابنائه ... وهو في عمر اجدادهم ... يشاهد دائرة الحزن ... دائرة الحياة ... تستمر في الدوران ... تأخذ معها الجميع ... هذا ضحية الحزن من 50 عام ... و هذا اخر الأن يذوق من نفس الكأس ... يرغب في ضمهم ... يرغب في ضم هذا الطفل الذي يلعب ببراءة ... يربت بيده علي يد تلك الفتاة التي تسير منكمشة خائفة من ان تذبل و تسحقها اقدام الزحمة و قسوتها ... يربت علي كتف هذا الشاب المنتكس الرأس و يشير له علي مكان اخر في نهاية الشارع يقف هناك من يتذكره ... ينظر له و يتابعه بعيون مشغوفة هو الأخر ... لكن دائرة العذاب ابت ان يتحول الشارع لأنسان و لو للحظة ... ليمل هذا الشاب و ينهض راحلا وهو يعصر قبله حزنا بينما من يراقبه يمسح دموعه و يبتعد هو الأخر ... و يعود هذا الطفل إلي منزله ... يعود هذا الرجل من عمله يحمل تليفونه ... يري انه عمل جاهدا اليوم ... و لكن من اجل من ؟؟؟ ... ينهض خليل هذا الشارع و الليل احكم قبضته علي الحياة و اختفت الأصوات و الناس ... يقف وسط الشارع الخالي ... ينظر لمبانيه ... حوائطه ... محلاته ... السحاب الذي يتحرك فوقه ... ينظر ليده ... يتأمل التجاعيد ... يتمتم لشارعه ...

إننا نشيخ بسرعة يا صديقي ...