إحنا جيلنا يا يونس زي ورق الخريف ...عارف ايه هو ورق الخريف ؟؟؟ هو ورق الشجر إللي بيذبل من البرد و المطر و التراب ...ويقع من علي الشجرة وحيد ميت ... مكسور و مع اي لمسة الكسر بيحوله لتراب ...تراب بيرميه الريح لكل مكان

الثلاثاء، 16 أكتوبر 2007

أوقات فراغ

انا مش لسة حتكلم علي الفيلم دة الفيلم دخل قلبي و عقلي من ساعة ما شفته
المشهد إللي العربية بتضرب فيه الشاب و بيقول خايف اقبله كان في منتهي الروعة مؤثر بشع مخيف يصيب الكثير من أفلام الرعب في مقتل خصوصا مع الموسيقي التصويرية المصاحبة للمشهد مشهد مفزع
لكن لماذا لأول مرة عندما أشاهد الفيلم أشعر انه بالكامل فيلم رعب
فيلم مرعب بحق و هزني بشدة عن كل مرة شاهدته فيها
الأغنية هزت كياني ايضا عن كل مرة
بنلف في دواير
والدنيا تلف بينا
دايما ننتهي
لمطرح ما ابتدينا
طيور الفجر تايهة
في عتمة المدينة
بتدور
ما بنكتبش الرسايل
ما بننتظرش رد
لا حد في يوم سمعنا
و لا بنسمع حد
طيور العمر تايهة
في عتمة المدينة
بتدور
ساكنين في عالم يعشق الخطر
فيه الطيور تهرب من الشجر
و تهرب النجوم من القمر
و تهرب الوجوه من الصور
بنلف في دواير
ندور ع الامان
و نلاقينا رجعنا تاني لنفس المكان
ندور
ندور
ندور
نحلم و نحلم
بالحياة المفرحة
و اتاري الاحلامنا بلا اجنحة
بلا اجنحة
ندور
ندور
ندور
بجناح حزين مكسور
ساعات نشوف في العتمة
و ساعات نتوه في النور
ساعات عيوننا بالأسي تفرح
ساعات في ساعة الفرح منوّحة
مرعبة ... صورتها مرعبة ...و واقعية ... بس مين يحس و يفهم ... إذا كان اصحاب المشكلة نفسها مش فاهمين

ليست هناك تعليقات: