إحنا جيلنا يا يونس زي ورق الخريف ...عارف ايه هو ورق الخريف ؟؟؟ هو ورق الشجر إللي بيذبل من البرد و المطر و التراب ...ويقع من علي الشجرة وحيد ميت ... مكسور و مع اي لمسة الكسر بيحوله لتراب ...تراب بيرميه الريح لكل مكان

الاثنين، 21 يوليو 2008

في سنوية المدونة ... سنة حلوة يا مدونتي ... سنة اولي يا اوراق الخريف



منذ اول مرة قررت فيها انشاء مدونة خاصة بي مثل اقراني بعد فترة طويلة من التردد و الأستنكار ...


فقد كنت ارفض فتح مدونة لمجرد فتح مدونة مثل أخرين ...


إلي ان وجدت نفسي بحق بحاجة إليها ... سواء نجحت او لا ..اصبح لها متابعين او لا ...


فبداخلي درجة كافية من الكبت لكي استغل كل مكان يخص الفضفضة حتي لو كان مدونة لا يتابعها احد ...


و الحمد لله يمكنني ان اقول بمنتهي التواضع و الخجل ان هناك من يتابعون مدونتي و يشاركوني ارائهم طوال الوقت او يشرفوني بتعليقاتهم هنا ...


منذ اول مرة قررت فيها انشاء هذه المدونة و انا نويت ان لا اهجرها و لا اتركها ... و لا امل منها ... ربما تمر بفترات خمول و عدم اضافة اي مقالات و لكن كلما احتجت إليها وجدتها و كتبت فيها ما اريد و ما يخصني ...


اوراق الخريف قطعة مني ... بيتي الذي لم اجده في الواقع ... تحدثت فيه بادب يعكس حبي للباقة و الأدب ... تحدثت بجرأة لأثبت أن الجرأة يمكن ان تبتعد كل البعد عن الوقاحة و قلة الأدب و انها مطلوبة في بعض الأحيان لعرض راي في موضوع ما ...




و الأن ... و بعد مرور عام ...


عام مر علي من انشا هذه المدونة المتواضعة ... عام تغيرت فيه احلامه ... رغباته ... احاسيسه ...


عام مر من هذه المدونة لتحمل شئ مني و عني ...




لهذا ادين لها ببوست او مقال مميز ... ليس في نظر الأخرين ...


ولكن في نظري ...


مقال انظر له بعد عام اخر و ابتسم اني كتبته منذ عام و انه كان حصيلة عام اخر ...




اوجه رسالة مباشرة لأهم الأناس الذين اثروا في حياتي خصوصا هذا العام ...


سواء قرأوها او لا ...


سيظل ردي عليهم و إليهم موجود هنا ...


في مدونتي ...


في المقال الذي بأعلي ...


المقال الذي بعنوان (( شكرا )).




و شكرا ...




كل سنة و انتي طيبة و عيد ميلاد سعيد يا مدونتي الغالية اوراق الخريف ...




ليست هناك تعليقات: