سخافة ...
كانت كل الوجوه تتجمع في وجه واحد او اثنين و الفرحة تتجمع في مكان واحد و في لحظة واحدة ...
و تنتظر هذا الحب الذي كنت تنشده دائما من هذا الشخص ...
او هؤلاء الأشخاص المعدودين ...
و يرحلوا ...
يرحلوا تاركين خلفهم هذا الفراغ ...
هذه الحفرة الضخمة داخل صدرك و قلبك ....
و تنتظر العودة ... تنتظر السلام .... يطول الغياب ... و انت تنتظر الأعتذار عن هذا الغياب ...
منتهي السخافة ...
حتي تنتظر الوداع ...
و لكن حتي الوداع لا يأتي ...
تتشتت ...
تعتبر ان الواقعية اخذت مكانها داخل كيانك و تبحث عن هذا الأمان بمعاني أخري ...
بمفردات اخري ...
و أشخاص اخرين ....
نعم تنتظر السؤال من اشخاص اخرين ...
اي شخص اخر ...
فانت اصبحت تبحث عن السؤال ...
لا عن الأشخاص ...
و لكن حتي السؤال ... و الأشخاص ... لا يأتون ...
منتهي السخافة ...
تستسلم ...
تعود لأرض الواقع ...
لواقعك ...
و ليس لواقع اي شخص اخر ...
و ليس لواقع يحكم الجميع ...
بل لواقعك ...
الواقع الجاري في محيط حياتك ...
و تنذوي بعيدا ...
لا تنتظر ...
و لا ترغب في السؤال ...
بل منه تخاف ...
و إن اتاك ... تندهش ...
لماذا الأن ...؟؟؟
تنفره ...
و عنه تبتعد ...
تهرب ...
منتهي السخافة ...
و تخشي ان تملئ فراغ داخل شخصا اخر ...
و ترحل عنه ...
و تصيبه بنفس الوباء ...
فتبتعد و تنذوي اكثر وأكثر ...
ثم ياتيك البعض بعد كل هذه المعناة ...
يطالبك و يسئلك ....
اين سؤالك ؟؟؟
و لماذا كان الأختفاء ...؟؟؟
منتهي السخافة ....
هناك تعليق واحد:
ياااااه يا يوسف
هي فعلا سخافه ..
بتبقي كوميديا سخيفه فعلا ..
تلاقي البني آدم ده هو اللي بعد عنك .. ويلك بعد مانت تعبت وعانيت وحسيت بوحده كبيره وفراغ قاسي من بعده وبعد كل ده يقولك انت فين؟؟ وكأنك انت اللي بعدت !!
بس عارف
احنا في بعدهم مش بندور علي مجرد السؤال
بس
فجأه بلاقي نفسنا لوحدنا.. وحد عزيز علينا اوي سابنا او بعد عننا..
بنبقي بردانين يا يوسف ، بنبقي محتاجين الدفا اللي في العلاقات الانسانيه دي .. عشان نقوي .. عشان نرجع زي زمان :)
إرسال تعليق