إحنا جيلنا يا يونس زي ورق الخريف ...عارف ايه هو ورق الخريف ؟؟؟ هو ورق الشجر إللي بيذبل من البرد و المطر و التراب ...ويقع من علي الشجرة وحيد ميت ... مكسور و مع اي لمسة الكسر بيحوله لتراب ...تراب بيرميه الريح لكل مكان

الأربعاء، 19 نوفمبر 2008

قبل شروق الشمس ... وبعد غروبها ...

















إنه الحب ...


اليوم أتيت لكم بفيلم او بمعني اصح فيلمين يستحيل إذا شاهدهم المرء أن ينساهم , فيلمين في الحقيقة أثروا في و بشدة , و أعتبرهم من اروع ما شهدت في تاريخ السينما , هذا التاريخ الذي لا ينضب ابدا ابدا من روائع و اساطير و حواديت تسرق اذهننا و تسحرنا ...

اليوم أتحدث عن سحر خاص , و انا اعني كل حرف من الكلمة عندما اقول خاص فلهذه السلسلة التي تتكون من فيلمين سحر خاص و طابع خاص صعب ان تجده في اي فيلم اخر سواء كان رومانسيا او إجتماعيا ...


تقديمة صغيرة للفيلمين :

الفيلم الأول : الفيلم الثاني :
Before Sunsetـ Before Sunrise
إنتاج إنتاج
1995 2004
بطولة :

هما فيلمان يستحقان المشاهدة من الأفلام التي اعتبرها من نوعية السمو بالمشاعر , او الفضفضة التي قد تجدها لروحك عبر عمل ادبي او فني يفرغ الشحنات العاطفية التي بداخلك ...

من نوعية الأفلام التي دائما تنتهي معك بإبتسامة هادئة او تنهيدة طويلة او دمعة صغيرة تحتبس داخل عينيك

جيسي هو شاب امريكي يلتقي بـ سيلين الفتاة الفرنسية علي متن القطار الأوروبي من بودابست إلي فيينا... يلتقيان لأول مرة يتعرفان و في لحظة مجنونة يقرران النزول في فيينا ليقضوا اليوم معا حتي ميعاد طائرته في اليوم التالي وهي توافق ليقضوا و نقضي معهم يوم في فيينا منذ بدايته و حتي فجر اليوم الأخر ليصحبونا في رحلة داخل المدينة الساحرة و داخل انفسهم و هم يتعرفان علي بعضهم اكثر فأكثر ... كل منهم يخبر الأخر بنظرياته في الحياة و فلسفته ... عن طباعه ... عن ما يحب ... عن ما يكره ... عن ما يخاف ... عن ماذا يبحث ؟؟؟ .. عن حقيقة مشاعرهم نحو بعضهم بعد نهاية اليوم ... ليكتشف كل منهم انه وجد فارس احلامها و فتاة احلامه في هذا اليوم لكن للأسف ... ياتي الفجر و يحين موعد الأفتراق الذي حاولوا مرارا و تكرارا في عدم التفكير في هذه اللحظة اثناء يومهم ... لينتهي اللقاء بنظرة شغف و حزن في عيونهم و قرار بلقاء اخر في نفس المكان في موعد محدد و يفترق الحبيبان لينتهي الجزء الأول الذي انتج عام 1995 و انت تشاهد بعينيك افكارك و تخيلاتك و فلسفتك في الحياة و تكتشف انك لست وحيدا الدنيا بأكملها تحمل نفس الهموم و الأحلام و الأحتياجات ... فقط نحتاج للانسان المناسب لنخرج له ما بداخلنا و عندها سيكون التلاقي ...



يأتي الجزء الثاني بعد 9 اعوام في احداث القصة و في الحقيقة حيث تم انتاج الجزء الثاني فعلا في عام 2004 بعد 9 اعوام من الجزء الأول ...

عندما نري جيسي اصبح كاتب مشهور و يقوم بجولة في اوروبا للترويج لكتابه و التوقيع و كانت إحدي المحطات فرنسا و بينما يقوم بتوقيع الكتب يتفاجأ بسيلين امامه مرة اخري بعد 9 اعوام من لقائهم الأول لنعرف ان اللقاء الذي اتفقوا عليه غي نهاية الجزء الأول لم يتم و لم يلتقيا من حينها ...




يبتلع الأثنان هول المفاجأة و انها اتت خصيصا لتراه و يبدئان في قضاء يوم اخر معا في فرنسا قبل موعد طائرته مرة أخري بعد الغروب ... ماذا اصبح جيسي بعد 9 اعوام ... و ماذا اصبحت سيلين التي تعمل الأن مع منظمة حماية البيئة ... ماذا بعد 9 اعوام في الحياة و المزيد و الميزد من التجارب التي مروا بها و التغير الذي طرء عليهم و الأنكسار الذي يصاحب تلك العيون في ذلك السن ... هل تغيروا فعلا ... ام انهم لازالوا بالرغم من التجارب التي مروا بها و خاضوها و غيرتهم و غيرة فلسفتهم في التعامل مع الحياة إلا إنهم لازالوا يحبون بعضهم و كل منهم يمثل للأخر فارس احلامه ... مع العلم ان جيسي تزوج و اصبح لديه طفل ...

تتركك النهاية لهذه القصة الرومانسية الخاصة بنهاية مفتوحة وهو في منزلها يماطل الوقت لذهابه للمطار فقط ليبقي معها و هي تغني له اغنية الفتها له بعد رحيله و لم يسمعها يوما ...

طبعا بجانب القصة الأداء العبقري لبطلي الفيلم فلن تشعر و لو للحظة انك تشاهد فيلم و ممثلين امامك بل اداء في منتهي الطبيعية و التلقائية كذلك الحوار المكتوب بإبداع حقيقي بينهما ... كذلك التصوير الرائع الذي اظهر جمال فيينا في الجزء الأول و جمال فرنسا في الجزء الثاني لترتبط روحيا مع هذه الأماكن لدرجة انك إذا زرتها في يوم من اليام ستتذكر جيسي و سيلين الذين مروا من هنا و كانت بينهم ارق و اعمق قصة حب قد سمعت عنها قبل ذلك ...

في النهاية كان الجزئين سيمفونية بديعة ترقص علي اوتار نفوسنا الحزينة المشتاقة لمعني حقيقي ... حب حقيقي ... أخلاص حقيقي ...

و الأهم ... انك تكتشف بعد نهاية الفيلمين ...


انك لست وحيدا في مشاعرك ...








هناك تعليقان (2):

غير معرف يقول...

انا شوفت الفيلم ده يا يوسف

وقتها تنهدت بعد انتهائه

بس مشوفتش الجزء التاني للأسف

الفيلم عجبني جدا وقتها

وقتها كنت بشوفه جنب والدي حين كان حيا رحمه الله .. اتحدث طبعا عن الجزء الاول

اتمنى ان اري الثانى

لعله يذكرنى بما مضي

إبـراهيم ... يقول...

أنا شفت الفيلمين يا جووو

واااحشني يا أندل من على ضهر الكوكوووو


واحشني قوووي ياااض ، وواحشاني أسكندرية


وواحشاني جومانا كماااااااان


ههههههههههههههه
ابقى عدي يا ندل