إحنا جيلنا يا يونس زي ورق الخريف ...عارف ايه هو ورق الخريف ؟؟؟ هو ورق الشجر إللي بيذبل من البرد و المطر و التراب ...ويقع من علي الشجرة وحيد ميت ... مكسور و مع اي لمسة الكسر بيحوله لتراب ...تراب بيرميه الريح لكل مكان

الأحد، 7 سبتمبر 2008

اسف علي الأزعاج ...( بعيدا عن نقد الفيلم و لكن عن فكرة الأقتباس و السرقة و التمصير )


تداولت المقالات النقدية في الصحف تحليل غريب لأسم الفيلم (( نأسف علي الأزعاج )) ان طاقم الفيلم يقدم هذه الرسالة لجميع الكومادينات في السينما المصرية ...

يقولون لهم نأسف علي الأزعاج ... و لكننا نقدم فيلما جديدا ...

بالطبع انتشرت الأقاويل ان الفيلم مقتبس من عدة افلام اجنبية و اصبحت هناك لستة بالأفلام التي تشبه هذا الفيلم في السينما الغربية و هناك من ينقبون في السينما الهندية و الموزمبقية ...


الفيلم لا ينافس عمق فيلم مثل عقل جميل ... و لا يضاهي التمثيل في نادي القتال و لا يكافئ أخراج فيلم مثل الحاسة السادسة ... إلي اخره من الأفلام الأجنبية التي احتوت علي مفاجأة في النهاية تخص رؤية الأموات او انفصام في الشخصية لأنها تيمة مكررة جدا جدا جدا جدا و ستكرر كثيرا و كثيرا و كثيرا ...

حتي السينما الأمريكية تقتبس من السينما الكورية و الأنجليزية و الصينية الم تنسوا جودزيلا ... و ذي جرادج ... بالطبع كلنا نعشق الفكرة الجديدة المبتكرة ... لكن كذلك يجب ان نعترف بصعوبتها ... و انها من الصعب ان تتوافر بجميع الأفلام ... و يمكن ان احضر لستة بافلام مصرية ابيض و اسود من ايام الكفار نفس فكرتها نفذت في التسعينات و الألفية الجديدة باستديوهات هوليود انا لسة شايف فيلم امبارح علي قناة mbc2 مشابه تماما لفيلم سعد عبد الوهاب إللي كان بيغني فيه الدنيا ريشة في هوا و معاه احمد رمزي ...

من الممكن ان تكون الفكرة مكررة لكن طريقة عرضها و صياغتها مختلفة... اليست فكرة البطل الفاقد للذاكرة مكررة و لكن رائعة مات ديموت في ثلاثية بورن التي جسدها ببراعة خير دليل علي صحة المبدأ ... هنا التجديد حتي ولو كان في اعادة صياغة فكرة قديمة او مكررة

فيلم ايام ليجند لويل سميث ... اليس من المفترض انه خارج من نفس مدرسة الموتي الأحياء التي ياتي من بعدها ريزدنت إيفل و تاون اوف ذا ديد و 28 داي افتر ... إلخ ...

لكن الأسلوب و طريقة العرض ...

فلماذا نحرمها علينا كما لو ان لدينا تاريخ مشرف من الأفكار الجديدة التي قدمناها للسينما العالمية و يجب الا نتنازل عن المرتبة التي وصلنا إليها ...

اليس يوجد فيلم لأميتابتشان و شاروخان يشبه إلي حد كبير فيلم الخطايا بتاع عماد حمدي و عبد الحليم ...

هناك التمصير ... لا أحبه و لكنه يمكن ان ياتي بشئ لذيذ و ممتع

و هناك الأقتباس وهو مقبول إذا كان في حدود معينة ...

و هناك تكرار فكرة ما لكن باسلوب و قصة مختلفة تماما و هذا شئ معروف و مقبول في العالم كله نظرا لصعوبة الفكرة الجديدة اللانج الأن ...

كذلك يحسب لأحمد حلمي الذي يغامر باسمه و نجوميته التي صنعها و يقدم سينما مختلفة منذ فيلم كدة رضا ... مع اني اعتبر ان فيلم كدة رضا يعتبر إلي حدا ما افضل كمقومات فيلم من ناسف علي الأزعاج ... لكن هذا لا يمنع انها تجربة جديدة مطلوبة و جرأة فنية من فنان يثبت اقدامه في طريق النجومية و يحترم نفسه فيلما بعد فيلم و يمنحني الثقة ان فيلمه القادم سيحمل مفاجأة اخري مثل كدة رضا و ناسف علي الأزعاج و ان هناك فيلم جيد اخر قادم بعيدا عن جرعة الكوميديا فيه او فكرته مكررة ام لا ,,,

هناك تعليق واحد:

غير معرف يقول...

تحفة

محمد حسانسن