
هل الرجال شياطين خنازير ...؟؟؟
هل النساء شياطين ثعابين ... ؟؟؟
هل إذا كان هناك خطأ ما يمارسه صنف الرجال ان النساء ملائكة و ليس لديهم خطأ يعادله ؟؟؟
من السبب في دمار العلاقة الزوجية داخل مجتمعنا المصري العريق و العظيم ... الرجل بانانيته و رغباته ... ام المرأة بانانيتها هي و خبثها ...
فعند الرجل الذي يكتشف ان الحب و الرومانسية و الورود الحمراء لا تجمعه بالأنسانة التي يرغب في الأرتباط بها و لا تجلب له الشقة و المأكل و الملبس و تفترق عنه الأنسانة التي احبها لتتزوج شخص اخر لديه مقومات بيت الزوجية من بيت و مأكل و ملبس حتي لو كان قلبها لازال معلق بالأخر .
فيدخل مفرمة الحياة حتي تأن عظامه و تضعف صحته و يتدهور حاله حتي يجد نفسه جاهز للزواج لكن يكتشف المفاجأة ... يتزوج من ؟؟؟
ليبدأ في رحلة البحث عن عروسة ... اي عروسة و السلام بس يكون لها وجه مقبول و اخلاق حميدة لتربية الأبناء معتمدا علي انه جاهز ماديا و يحط صوابعه في عين التخين بينما هو غير جاهز نفسيا و ليس لديه شخصية الرجل التي تؤهله ليكون زوج .
و من مبدأ انا عريس اهو يجد من تقبل به لمجرد استعداده المادي و اخيرا سيتبدل اللقب المصاحب لها من انسة إلي مدام ... و بالرغم مما يبدو عليها من احترام و اخلاق رفيعة و اخلاص هناك احتمال كبير انها كانت تحب شاب اخر لم يكن جاهز ماديا و انت الوغد الذي خطفهم من بعض و هي قبلت طواعية و تخلص لك و تحبك بفعل المكروه افضل من العنوسة .
و تحاول خداع نفسها انها يمكن ان تحب هذا الرجل دون فائدة فيتحول الأمر لتحويله لمجرد معيل يحقق لها رغباتها المادية و النفسية مقابل منحه جسدها و العمل في منزله و حمل عياله و يكتشف الرجل انه خرج من هم لهم اكبر ولكن لا مجال للتراجع الأن بعد ان وقعت الفاس علي الراس و يتقبل حياته القادمة مرغما هو الأخر حتي يأتي النفور تدريجيا و تقتصر العلاقة بينهم علي خد و هات و يشعر هو كذلك بالفخر و الرجولة عندما يحقق لها و يلبي لها طلباتها و يسعد و يشعر بالنصر عندما يري تلك الأبتسامة علي وجهها و هي ابتسامة نصر انها اخذت منه ما تريده و في المقابل شكرا يا جوزي إلي اخره من كلمات التشجيع التي تزيد من مفعول الأدرينالين بداخله و ربما إذا كان الحالة النفسية و البدنية ملائمة قضاء ليلة سعيدة و لكن السؤال هو سعيدة لمن بالظبط ؟؟؟؟؟
في الغالب تتبلد مشاعر المرأة عند هذا الحد مع ادراكها ان هذا الواقع كان افضل من العنوسة يكفي ان لديها رجل تعتمد عليه لتلبية طلباتها حتي لو بيطلع عينها حتي ينفذ لها اوامرها .
و في بعض الأحيان تبدء في اخراج العيوب ان هذا الرجل اصبح سمينا يعيش كالخنزير في قلب بيتي ولا يراعي انني انسانة معه في نفس البيت لكنها تتغاضي عن انها استنزفت ادميته مع الحياة هي الأخري و اعتبرت ان بمجرد موافقتها علي زواجه و منحه جسدها هو اغلي شئ يمكن ان يناله هذا الرجل منها و يجب ان يبقي ساجدا و مصلي لها طوال العمر يدلعها و يعاملها برومانسية و يحقق لها كل رغباتها في مقابل سد رغبة او رغبتين لديه كطفل تسد فمه بقطعة اكل حتي لا يبكي .
عندها لابد ان يبحث هذا الرجل عن كليبات هيفاء و نانسي و ربما يخون الزوجة و عندما يدخل منزله يتعامل علي انها زريبته التي من حقه ان يفعل بها ما يشاء .
و الزوجة تقع في غرام مهند و تامر حسني و ان هذا هو الزوج المثالي مش الخنزير الذي اعيش معه مرغمة و تحيل حياة زوجها لجحيم بارد ...
في النهاية الخطأ من الأثنين و من تقاليد مجتمع و ظروف الحياة و تبقي الدائرة تدور و تدور و تدور ...